Please use this identifier to cite or link to this item:
http://192.168.10.5:8080/xmlui/handle/123456789/1570
Title: | إسهامات الإمام محمد بن عبد الكريم المغيلي التلمساني في معالجة الآفات الاجتماعية من خلال رسائله في السياسة الشرعية=The contributions of Imam Muhammad bin Abdul Karim Al-Mughili Al-Tilmisani in addressing social ills through his messages on Sharia politics |
Authors: | نور الدين, بوكرديد |
Keywords: | الإمام محمد بن عبد الكريم المغيلي، معالجة، الآفات الاجتماعية، السياسة الشرعية Imam Muhammad bin Abdul Karim Al-Maghili, traitement, problèmes sociaux, politique de la charia |
Issue Date: | 20-May-2023 |
Publisher: | كلية الآداب و الحضارة الإسلامية |
Citation: | مجلة الآداب و العلوم الإنسانية عدد خاص فعاليات الملتقى الوطني الموسوم بـ: "جهود علماء الغرب الإسلاميّ في معالجة الآفات الاجتماعية" مخبر البحث في الدراسات الأدبية والانسانية كلّية الآداب والحضارة الإسلامية جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية – قسنطينة. |
Series/Report no.: | مجلد 22 عدد 1;من ص 150 إلى 170 |
Abstract: | لقد بذل الإمام محمد بن عبد الكريم المغيلي التلمساني الذي يعد أحد أهم فقهاء المغرب الإسلامي في القرن التاسع الهجري جهوداً جبارة في معالجة الآفات الاجتماعية على مستوى مجتمعات السودان الغربي التي ارتحل إليها طلباً للدعوة والإصلاح في سبيل الله، ويظهر ذلك جلياً من خلال مضمون رسائله وحواراته مع ملوك وأمراء السودان الغربي الثلاثة وهي: - نص رسالة المغيلي حاكم كانو: " تاج الدين فيما يجب على الملوك والسلاطين " - وصية المغيلي لسلطان كانو " فيما يجوز للحكام في ردع الناس عن الحرام " - أسئلة الأَسَكْيَا وأجوبة المغيلي تلك الرسائل المليئة بالنصوص التي عالجت مختلف الآفات الاجتماعية السائدة آنذاك في السودان الغربي سواء المتعلقة بمجال التدين أو الأخلاق أو اللصوصية أو المجال التجاري بمقاربة وقائية وعلاجية وبلمسة شرعية دعوية على طريقة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مستعملا أسلوبه الدعوي والإصلاحي والفقهي. لقد توصلت من خلال هذا البحث إلى النتائج والتوصيات التالية: أولاً: النتائج 1- لقد تبنى الإمام المغيلي منهجاً في محاربته للآفات الاجتماعية المنتشرة في السودان الغربي آنذاك والذي حث سلاطين حكام هذه المناطق على الأخذ به ويقوم هذا المنهج على اتباع أسلوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتدرج في تغييره بالحكمة والموعظة الحسنة أولاً ثم بيان الحكم الشرعي في هذه الآفات وآثارها الخطيرة ثانياً ثم التشديد في العقاب عند تكرار الفعل ثالثاً والأحذ بعين الاعتبار المقاصد العامة كضرورة اعتبار الأولويات والاحتياط في إصدار الأحكام والأخذ بعين الاعتبار العمل بقاعدة دفع المفاسد وجلب المصالح ، والموازنة بين المصالح والمفاسد وأن يجتهد في منع المنكرات الفاشية بقدر استطاعته وأن يجعل أمناء يحتسبون على ذلك ليلاً ونهاراً سراً وجهراً . 2- لقد راعى الإمام المغيلي في محاربته للآفات الاجتماعية مبدأ استحضاره للأبعاد المقاصدية الشرعية كآلية للوقاية والعلاج وذلك بالمحافظة على الضروريات الخمس التي هي الدين والنفس والعقل والنسل والمال ففي حفظ الدين بين لمحاوريه من حكام السودان الغربي أن من أعظم الواجبات حفظ الدين وذلك بأن يطردوا عن طريق الدين جميع المفسدين ومنه تقوى الله عزوجل وعدم اتباع الهوى والأمر بطاعة الله والنهي عن الشرك وعدم ترك فرائض الدين. وفي حفظ النفس أن يكون السلطان حذراً في الحضر والسفر، وفي طعامه وشرابه وأن يقيم القصاص إذا ثبتت جريمة القتل ببينة وأن يمنع الناس من أكل الميتة. وفي حفظ العقل أمرهم بمنع شرب الخمر وكل ما يستر العقل. وفي حفظ النسل والعرض أمرهم بمنع الزنا وكشف العورة واختلاط الرجال بالنساء. وفي حفظ المال أمرهم بإقامة حد السرقة والاجتهاد في جباية المال بالطرق المشروعة ومنع الرشوة والتدليس وكل ما يضر باقتصاد البلاد كتلقي الركبان وأكل أموال الناس بالباطل. 3- إن علماء الجزائر الذين هاجروا إلى غرب إفريقيا ومنهم العلامة المغيلي يعتبرون بحق أحسن سفراء ، مَثَّلوا الجزائر أحسن تمثيل، حيث كان لهم الفضل في التعريف بالجزائر وبتراثها وثقافتها وتاريخها بهذه المنطقة من قارة إفريقيا، كما كان لهم الفضل في نشر الإسلام والدعوة إلى الله وإصلاح المجتمع وتعليمه فيها، كما كان لهم بصمات واضحة في مجال محاربة مختلف الآفات الاجتماعية من خلال تلك الرسائل المليئة بالنصوص التي عالجت مختلف الآفات الاجتماعية السائدة آنذاك في السودان الغربي سواء المتعلقة بمجال التدين أو الأخلاق أو اللصوصية أو المجال التجاري بمقاربة وقائية وعلاجية وبلمسة شرعية دعوية على طريقة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، مستعملا أسلوبه الدعوي والإصلاحي والفقهي والنظر المقاصدي ،وما زالت ذكراهم وآثارهم باقية في أذهان أبناء تلك المنطقة إلى اليوم Imam Muhammad ibn Abd al-Karim al-Mughili al-Tilmisani, who is considered one of the most important jurists of the Islamic Maghreb in the ninth century AH, made tremendous efforts in addressing social ills at the level of the societies of Western Sudan to which he traveled in search of preaching and reform for the sake of God. This is clearly evident through the content of his letters and dialogues with The three kings and princes of Western Sudan: - Text of the letter from Al-Mughili, Governor of Kano: “Taj al-Din regarding what kings and sultans are obligated to do” Al-Maghili’s advice to the Sultan of Kano: “What is permissible for rulers to deter people from doing what is forbidden?” - Askia's questions and Al-Mughili's answers These letters are full of texts that dealt with the various social ills prevailing at that time in Western Sudan, whether related to the field of religiosity, morality, banditry, or the commercial field, with a preventive and curative approach and with a touch of legal advocacy in the manner of enjoining good and forbidding evil, using his method of advocacy, reform, and jurisprudence. Through this research, I reached the following |
Description: | بوكرديد نور الدين الدرجة العلمية والعنوان المهني: أستاذ محاضر من جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة البريد الإلكتروني المهني: boukredid2010@gmail.com |
URI: | http://192.168.10.5:8080/xmlui/handle/123456789/1570 |
ISSN: | 1112-4628 |
Appears in Collections: | مجلة كلية الآداب والحضارة الإسلامية |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.