منهج البحث العلمي في القرآن الكريم

Abstract

يريد الباحث من خلال هذا المقال أن يثبت أهمية منهج البحث العلمي في القرآن الكريم، وذلك من خلال واقع المسلمين تجاه القرآن الكريم و الاعتياد على الرجوع إليه لا على أساس القرأة والسمع فقط، بل الرجوع له لنتفهمه ونتفقه فيه، وذلك من خلال المعرفة بمنهجها الذي يوصل إلى العلم الصحيح والمعرفة الحقة. باتباع قواعد وطرق البحث عن الحق من خلال اتباع القواعد والأصول للوصول إلى الحق والصواب في منهج القرآن، وهذا ما تؤكده الآية القرآنية في قوله تعالى " إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم " حيث قسمت هاته القواعد إلى خمسة القاعدة الأولى في معرفة مصدر المنهج، والقاعدة الثانية في المنهج للبحث عن معرفة الصواب والحق، أما القاعدة الثالثة في الإنسلاخ عن الآراء المتقلدة والأعراف الموروثة وتركها جانبا والقاعدة، الرابعة فهي منهج التخاطب مع الناس واستعمال أسلوب المسامحة مع المعارضين، والقاعدة الخامسة إيجاد علاقات مواتية لفطرة الإنسان ومتطلباته، وعليه كان الحاصل في تبيان أن المنهج القرآني شيئين: الأول الغاية المنشودة وهي الوصول إلى الحق وما هو أقوم وأحسن والثاني إرائة الطريق وكيفية السير فيها.