نظرة جديدة إلي مكانة مفهوم العرف والعادة في الفقه الإسلامي

Abstract

تحدث المؤلف في مقاله هذا عن الحركات الإعتيادية التي تلعب دورا مهما في حياة كل فرد، وذلك بأن العادات الاجتماعية عبارة عن قواعد السلوك الاجتماعي الذي يشبه القواعد القانونية التي تنظم المجتمع، و أنه لا يجب الخلط بين العرف والعادة مبرزا بالنظرية التي تتطرق لمثل هاته المواضيع مكتفيا بالإشارة في الباب الثاني من هذا البحث إلى أهم نقاط تلك النظرية حيث تكلم في الباب الأول، على مكانة مفهوم العرف والعادة في أدب الفقه الإسلامي بصفة عامة، ثم انتقل الى نظرة عامة إلى مكانة العرف والعادة في أدب الفقه الإسلامي، ثانيا دور العرف والعادة في مختلف مجالات الفقه الإسلامي بذلك تطرق لدور العرف والعادة في منهجية القانون بالإجتهاد البياني في التفسير اللفظي ودور العرف القولي ودور العرف العملي ثم في التفسير بالمعنى وذلك من خلال التفسير المقرر و التفسير الضيق والتفسير الواسع ثم انتقل حديثه عن الإجتهاد القياسي ثم الإجتهاد الإستصلاحي، بعدها ربط دور العرف والعادة في تطبيق القانون وذلك من خلال تطبيق الأحكام المستندة إلى العرف وحالات وجود سلطة التقدير للحاكم، وفي تفسير التصرفات القانونية كما أنه لم يفوت دور العرف والعادة في مجال قانون المرافعات، ليؤكد في الأخير مكانة الفقه الإسلامي في الأحكام الشرعية.