تعامل ابن خلدون مع الحديث النبوي الشريف

Abstract

يتناول هذا المقال مختارات نماذج تطبيقية لاستثمار ابن خلدون ما استشهد له من الأحاديث، حيث جعل الباحث لهذه الدراسة عناصر أربعة، فبدأ العنصر الأول بثقافة ابن خلدون الحديثة وطلبه للحديث، وكيف تحدث في كتابه التعريف بابن خلدون عن سنده إلى الإمام مالك في الموطأ، أما العنصر الثاني آراء ابن خلدون التي استمدها من الحديث الشريف أو دعمها به، وفيه تناول أهل البدو أقرب إلى الغير من أهل الحضر، و الدعوة الدينية من غير عصبية لا تتم، وتحدث عن الخلافة والإمامة، واشتراط القرشية ومقصد الشرع من النهي عن العصبية وذم الملك، وتحدث عن مذاهب الشيعة في حكم الأمامة، و علوم الحديث، أما العنصر الثالث نقد الحديث تحدث فيه عن أحاديث أبي داوود، وأحاديث الترميذي، وأحاديث ابن ماجة، وأحاديث الطبراني، وأحاديث الحاكم، وأحاديث المنكرين للمهدي استشهاده بالحديث النبوي في تاريخه، وأما العنصر الرابع فتناول مقاييس نقد التاريخ عند ابن خلدون، وختمتها بنتائج مختصرة أشار فيها بكل تحر إلى معرفته بالحديث النبوي الشريف رواية ودراية ونقدا.