العلاقة بين الأصوات والمعانى عند علماء العربية القدامى

Abstract

يتناول هذا المقال نظرة قدامى علماء العربية إلى الصلة التي تربط الألفاظ بمعانيها من خلال الأصوات والمعاني وبذلك يشمل هذا المقال مدخل عن فكرة ايحاء الأصوات ورأي العلماء في الصلة بين الألفاظ ودلالتها، حيث قسم مصاديق هذه النظرة وذلك بالتخطيط في ستة مباحث هي تقارب الأصلين من خلال لفظتين اتفقتا في أصولهما، والتقديم والتأخير بين أصول البناء الواحد فكرة ابتكارها الخليل بن أحمد في معجمه العين، بعدها انتقل إلى تقارب الحروف لتقارب المعاني من خلال ادراك علماء العربية منذ بدء دراساتهم اللغوية، بعدها معاني الصيغ الصرفية وذلك باتباع علماء العربية أثر الخليل وسيبويه في رصد الصيغ والأبنية، ثم انتقل إلى التطرق لمقابلة الألفاظ بما يشاكل أصواتها والمراد به التناسب الحاصل بين أصوات الحروف و الأفعال المتحدث بها عنها، كما بين قوة اللفظ لقوة المعنى فزيادة مبانيها تدل على زيادة معانيها، بعدها اختتم مقاله بالحديث عن المحدثون وفكرة الربط بين الألفاظ ومعانيها حيث لم يتفق المحدثون الأوروبيين و العرب على رأي موحد في هذه المسألة.