موقف الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من كتابة الحديث

Abstract

تناول الباحث في هذا المقال موقف الرسول الكريم من كتابة الأحاديث، لذلك كان فلابد والحال هذه من أن يكون في النهي عن الكتابة والإذن فيها أسباب ومقاصد، فابتدأ بالكلام عن النهي عن الكتابة وعن الصحابة الثلاثة المشتهرين عنهم أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، وحديث أبي هريرة رضي الله عنه، وحديث زيد بن ثابت رضي الله عنه، ثم انتقل للحديث عن إجازة الكتابة والتحقيق في أسباب المنع ثم الإجازة، وعليه وجد الباحث أن الكتابة التي أذن بها هي التي لا تتخذ طابع التدوين العام، ولذلك لم يأمر الرسول صلى الله عليه ويلم أحدا بكتابة الحديث كما أمر بكتابة القرآن الكريم.