الاعلام ودروه في الترويج للتطرف والعنف

Abstract

تعد مسالة التطرف والعنف من المسائل ذات الحضور والتناول الإعلامي البارز ، في وسائل الاعلام المختلفة السمعية البصرية والمكتوبة والالكترونية، فإضافة إلى كونها عنصر جذب وإثارة تدفع الملتقيj للمتابعة باستمرار، فإنها تتحول إلى في كثير من الاحايين الى سياسة إعلامية قائمة على تغذية الظاهرة واستمرار تنميطها ، وشحن الراي العام وقولبة تفكيره حولها، تماهيا مع أيديولوجيا ومصالح ملاك هذه الوسائل، فالعنف والتطرف، بقدر ما هو ظاهرة مأساوية، وتدميرية لقدرات المجتمعات ، بقدر ما هو مدار سياسات وممارسات مالية وامنية وجيوسياسيبة تحرص على استمراره، استمرار للمصالح، وهكذا تتحول وسائل الاعلام من الهدف التنويري والتثقيفي الى وسائل تقوم بدور الجيوش تكتسح العقول وتقولب الأفكار ، وتكون بذلك قد اخلت بأخلاقيات المهنة المنية على النزاهة والموضوعية الإخبارية، بل بالعقد المعنوي بينها وبين المتلقي.