مداخلة السياسة الدينية الفرنسية وتأثيرها على المجتمع الجزائري من خلال كتاب شارل روبير اجيرون الجزائريون المسلمون وفرنسا 1871م-1919م

Abstract

لا ريب ان الباعث اتضقيقي والأول في رأي القائمتُ على التبشتَ اتفا ىو القضاء على الأديان غتَ نصرانية تبعا لاستعباد اتباعها ، لذلك فقد كان للجانب الديتٍ أثر كبتَ في احتلال اتصزائر عام 0381 م ، وقد حاولت فرنسا مند احتلاتعا للجزائر فرض سلطتها بأساليب مختلفة سواء اجتماعية أوثقافية واقتصادية من خلال إصدارىا تظختلف القرارات ؛خاصة وان الاستعمار الفرنسي ىو استعمار ليبرالي بالأساس وذلك من خلال ممارسة الإبادة وطرد الشعوب والتعامل معهم بازدراء على أساس أنهم عبيد أو مواطنتُ من الدرجة الثانية ،وذلك من خلال إصدار مراسيم وقرارات لمحاربة الدين الإسلامي باعتبار التعليم والدين تقا وسيلة لبث الروح الوطنية وتحصتُ الناشئة ضد أي غزو معنوي أوفكريوقد كتب الكثتَ من اتظؤرختُ الاروبيتُ خاصة الفرنسيتُ عن واقع الاحتلال الفرنسي للجزائر وعبروا عنو وفق ايديولوجيات تؼتلفة منهم شارل روبتَ أجتَون حيث ترك ىذا الأختَ أعمالا تارتمية جليلة، تشهد لو بالكفاءة العالية والروح العلمية النزيهة التي طبعت جل كتاباتو عن تاريخ اتصزائر اتظعاصر، وكتاب اتصزائريون اتظسلمون وفرنسا ، حيث كتب عن الاحتلال الفرنسي بكل موضوعية معتمدا على استنطاق الوثائق والأرشيف،

There is no doubtthat the real and first motive in the opinion of those in charge of evangelizationis the elimination of non-Christian religions according to the enslavement of theirfollowers, so the religious aspect had a great impact on the occupation of Algeriain 1830, and France has triedsinceits occupation of Algeria to impose itsauthority in differentways, whether social, cultural and economicthrough the issuance of variousdecisions, especiallysince French colonialismisbasicallyliberalcolonialismthrough the practice of genocide and the expulsion of peoples and dealingwiththemwithcontempt on the basis thatthey Slaves or second-class citizens, through