القضايا الاجتماعية في الصحافة الإصلاحية الجزائرية جريدة الأمة أنموذجا دراسة تحليلية

Abstract

استهدفت هذه الدراسة الموسومة بـ القضايا الاجتماعية في الصحافة الإصلاحية الجزائرية جريدة الأمة أنموذجا-دراسة تحليلية-. -والتي غطّت الفترة الممتدة من صدور الجريدة بدءً من 1933م إلى غاية 1938م-، الكشف عن مختلف القضايا الاجتماعية التي تناولتها جريدة الأمة من ناحية المضمون والشكل. وبناءً على ذلك، قامت الباحثة بطرح التساؤل المحوري التالي: ماهي القضايا الاجتماعية التي تناولتها جريدة الأمة الإصلاحية لأبي اليقظان؟ وما طبيعتها على مستوى المضمون والشكل؟ اعتمدت الباحثة في الدراسة على المنهجين المسحي والتاريخي، مستخدمة في ذلك تحليل المحتوى كأداة لجمع البيانات ل 94 مفردة موزعة على 63 عددا من مجتمع الدراسة، حيث تمّ اختيارها عن طريق العينة القصدية من المصدر والمتمثل في جريدة الأمة، وقد قامت الباحثة بتحليل المادة العلمية باستخدام أسلوب الحصر الشامل لجميع القضايا الاجتماعية المتناولة في الجريدة. وقد تمّ تقسيمها إلى فئات المضمون والتي تجيب عن سؤال ماذا قيل؟ وفئات الشكل التي تجيب عن سؤال كيف قيل؟؟ وقد رصدت الباحثة من خلال هذه الدراسة مجموعة من النتائج أهمها؛ تنوع موضوعات القضايا الاجتماعية المعالجة في جريدة الأمة، والتي مسّت كافة شرائح المجتمع سواء على المستوى الفردي أو الجمعي، على المستويين الداخلي والخارجي، معتمدة في طرحها على مصادر متنوعة، بغية تحقيق أهداف سطّرتها الجريدة وسعت إلى تحقيقها من أجل الرقي بالفرد الجزائري والمجتمع ككل، وذلك من خلال استخدام وسائل اقناعية تباينت بين العقلية والعاطفية، هذا على مستوى المضمون، أما على مستوى الشكل، فقد لاحظت الباحثة اتّسام فن الصحافة في تلك الفترة بكونه لم يعرف تطورا كبيرا بسبب الظروف السائدة، وحيازة القضايا الاجتماعية المتناولة في الجريدة على مساحة معتبرة، مما يعكس مدى اهتمام سياسة الجريدة بها. مسّت كافة شرائح المجتمع سواء على المستوى الفردي أو الجمعي، على المستويين الداخلي والخارجي، معتمدة في طرحها على مصادر متنوعة، بغية تحقيق أهداف سطّرتها الجريدة وسعت إلى تحقيقها من أجل الرقي بالفرد الجزائري والمجتمع ككل، وذلك من خلال استخدام وسائل اقناعية تباينت بين العقلية والعاطفية، هذا على مستوى المضمون، أما على مستوى الشكل، فقد لاحظت الباحثة اتّسام فن الصحافة في تلك الفترة بكونه لم يعرف تطورا كبيرا بسبب الظروف السائدة، وحيازة القضايا الاجتماعية المتناولة في الجريدة على مساحة معتبرة، مما يعكس مدى اهتمام سياسة الجريدة بها.