الحجة في الخطاب المسجدي بين الاقتناع والممارسة خطبة الجمعة أنموذجا

Abstract

تستوجب الخطبة في طبيعتها الجوهرية خطيبا ومتلقيا ، يكون للمتلقي الاستعداد لتقيلها انطلاقا من مبدأ التعاون، والخطيب ملزم بالبرهنة وتوجيه الإرادة، مستعينا في ذلك بالشروط الكفيلة لصناعة الرأي وتوجيه مسارات الفكر من أجل تحقيق مقصد ما، ومادام الأمر متعلقا بخطبة خاصة تنتمي إلى مجال معرفي خاص فإن لها من هذا المفهوم ذاته سمات خاصة تقتضي البحث عن الوسائل التعبيرية الجمالية لكي تحقق أثرها لدى المتلقي. فالسؤال الذي يطرح نفسه: - كيف نؤسس إلى معرفة حجاجية وظيفية في الخطاب المسجدي المعاصر؟ - وما هي أصوله المعرفية التي يعتمدها الخطيب من أجل الإقناع والحث على الممارسة؟ Abstract:. The speech requires in its essential nature apreacher and recipient, in which the recipientisready to receiveitbased on the principle of cooperation, and the preacher in thatisobligated to demonstrate and direct the will, and in thathe uses the conditions to form an opinion and direct the paths of thought in order to achieve a certain goal, as long as the matterisrelated to aspecial sermon belonging to a specialfield of knowledge, and this speech has specialcharacteristicsthatrequiresearching for aesthetic expressive means in order to achieveitseffect on the recipient.Accordingly, weask the following questions: How do weestablish a functional argument knowledge in contemporarymosquediscourse? And what are the knowledgeoriginsthat the preacheradopts to persuade and induce practice?