عبد الرّحمن الثّعالبيّ ومنهجه في الاحتجاج بالشّعر من خلال تفسير (الجواهر الحسان) : الجزء الأول والثاني أنموذجا

Abstract

حفلت أغلب كتب التّفاسير بمادّة شعريّة ضخمة لو جمعت لكانت دواوين كثيرة، أراد بها المفسّرون الاستشهاد على معانيهم وتأويلاتهم لمفردات القرآن وآياته، والاستئناس بها في ضبط الألفاظ، والاحتجاج للقراءات المختلفة، ولتقرير مسائل اللّغة أيضا؛ من صرف واشتقاق ونحو وبيان وبلاغة، ومنها المسائل الأصوليّة والكلاميّة، فقد صار الشّاهد الشّعريّ من وسائل الحِجاج بين المفسّرين وأدوات الفهم في ترجيح المعاني؛ بوصفه كلاما عربيّا فصيحا يُحتجّ به، واستعراضُ هذه الشّواهد يُعدّ دليلا على ملكة المفسّر وسعة اطّلاعه، قد يصل أحيانا إلى الإسهاب فيها، ويُلاحظ أنّ معظم هذه الشّواهد يتكرّر في كثير من التّفاسير، منها تفسير (الجواهر الحسان) للشّيخ عبد الرّحمن الثّعالبيّ (ت875هـ)، فقد أخذ معظم شواهده من تفسير (المحرّر الوجيز) لابن عطية (ت542هـ) مع باقي المادّة الّتي لخّصها منه، فحذف معظمها وأبقى على أقلّها، يحاول هذا البحث عرض ذلك بالتّتبّع والاستقراء والتّعليق. ABSTRACT: Most of the books of interpretations celebrated a huge poetic material if collected would have been many diwans, wanted by the interpreters to cite their meanings and interpretations of the vocabulary of the Qur'an and its verses, and the use of them in the control of the words, and protest for different readings, and to decide the issues of language also; from the It is noted that most of these evidence is repeated in many interpretations, including the interpretation of (Al-jawaher Al-hissan) of Sheikh Abdul Rahman Al-thaalbi (d875h), he has taken most of his witnesses from the interpretation (Al-mouharer Al-wajiz) of Ibn Attia (d542h) with the rest of the article that summed it up from him, he deleted most of it and kept at least, this research tries to show that tracking and extrapolation and commentary.