Please use this identifier to cite or link to this item:
http://192.168.10.5:8080/xmlui/handle/123456789/5169
Full metadata record
DC Field | Value | Language |
---|---|---|
dc.contributor.author | بوقادوم, الحمزة | - |
dc.contributor.author | لطرش, حنان | - |
dc.date.accessioned | 2025-02-27T13:57:28Z | - |
dc.date.available | 2025-02-27T13:57:28Z | - |
dc.date.issued | 2024 | - |
dc.identifier.uri | http://192.168.10.5:8080/xmlui/handle/123456789/5169 | - |
dc.description.abstract | شكلت العلاقات بين إيالتي الجزائر وتونس خلال العهد العثماني وحدة ثقافية متماسكة متراصة في النسيج الاجتماعي، فقد أدى الحراك الاجتماعي كعملية حيوية تماهت فيها السياسة والاقتصاد والدين إلى موجات هجروية استطاعت الاندماج في البيئات الجديدة، وشكلت على مر الفترات جاليات متباينة أضحى لها وزنها الديمغرافي والاقتصادي وحضورها السياسي؛ كما هو الحال مع أبناء زواوة وطائفة الجرابة، بالإضافة إلى الحراك القبلي البيني بالمناطق التخومية الذي لا يؤمن بالحواجز السياسية؛ بحكم القرب الجغرافي وعلاقات المصاهرة والنسب واحتواء الشعبين لبعضهما البعض، واهتمامات الحكام بالعلاقات الاجتماعية التي عكستها رسائل الوداد والإحسانات والهدايا وسعي الحكام إلى تيسير قضاء مآرب الرعايا؛ وتسوية المسائل والقضايا الاجتماعية العالقة؛ وهذا في ظل وحدة مظاهر الحياة الاجتماعية كالعادات والتقاليد والأعياد وتشابك اللهجات واللباس والأطعمة. وكان لحضور الصفوة أثره البارز في توطيد الصلات الثقافية؛ التي كان قوامها الأخذ والعطاء، حيث أسهمت حركية النخب العلمية والدينية من خلال نشاطها المكثف في زيادة دينامية الحراك الفكري بين الإيالتين، وقد أثبت العلماء الجزائريون كالورثيلاني وأبي راس علو كعبهم أمام أقرانهم التونسيين في كثير من الأحيان، وتقلدوا مناصب دينية وعلمية وإدارية؛ وأسهموا في انتعاش الحياة الثقافية بالإيالة التونسية؛ وهذا من خلال مجالس التدريس والمساجلات والمناظرات، والإجازات العلمية والسلوكية، والفتاوى وانتقال المصنفات، وقد سجلت بعض الأسر العلمية حضورها في سماء الحياة العلمية والإدارية؛ كما هو الحال مع عائلتي الرصاع التلمسانية وقدورة الجربية؛ اللتان ذاع صيتهما وساهمتا مساهمة فعالة في إحياء الحياة الثقافية والفكرية بعد ركود دام قرون؛ بما قدمتاه من مشايخ وقضاة وعدول؛ تقلدوا مختلف الخطط الدينية والإدارية؛ دون أن نغفل الحضور الصوفي أو ما يعرف بريح الغرب الذي جسدته الطريقة القادرية والرحمانية العزوزية والتيجانية، وفي الجهة المقابلة أثبتت الشابية حضورها على مسرح الأحداث السياسية والدينية التي عرفتها الجهة الشرقية من البلاد الجزائرية،وهذا يعكس بوضوح مقدار التفاعل الاجتماعي والثقافي بين أبناء الشعبين كنتاج لعمليات التأثر والتأثير؛ في جو من التعايش والتسامح والانفتاح. | en_US |
dc.description.sponsorship | جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية | en_US |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.publisher | جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية | en_US |
dc.subject | حتمية وتماهي | en_US |
dc.subject | الطرق الصوفية | en_US |
dc.subject | إيالتي الجزائر | en_US |
dc.subject | نخب الشرق الجزائري | en_US |
dc.subject | الحراك القبلي التونسي | en_US |
dc.subject | التكتلات القبلية الجزائرية | en_US |
dc.title | الحراك الاجتماعي والفكري بين الجزائر وتونس خلال العهد العثماني | en_US |
dc.type | Thesis | en_US |
Appears in Collections: | أطروحات الدكتوراه |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.