Please use this identifier to cite or link to this item:
http://192.168.10.5:8080/xmlui/handle/123456789/5728
Full metadata record
DC Field | Value | Language |
---|---|---|
dc.contributor.author | بوحراثي, سلاف | - |
dc.contributor.author | دوب, رابح | - |
dc.date.accessioned | 2025-05-07T11:09:51Z | - |
dc.date.available | 2025-05-07T11:09:51Z | - |
dc.date.issued | 2016 | - |
dc.identifier.uri | http://192.168.10.5:8080/xmlui/handle/123456789/5728 | - |
dc.description.abstract | ارتبط مفهوم اللغة عند كثير من الدارسين اللغويين بالوظيفة التي وضعت من أجلها وهي التبليغ والتواصل ، حيث ركز اللسانيون على إبراز الوظائف المختلفة للعناصر اللسانية. و قد اشتهر بتناول وظائف اللغة عدد من الباحثين اللسانيين المحدثين ، ومنهم هاليداي (Halliday) الذي ركز على الوظيفة النصية التي تمكن المتكلم من تنظيم الخطاب وفقا لمقتضيات المواقف التبليغية فتنقله من مجرد متواليات خطابية إلى نص متماسك.وباعتبار ظاهرة التماسك النصي من الظواهر اللغوية التي استقطبت أراء النقاد والدارسين ارتأينا أن نخوض في هذا المجال من خلال الربط بين الوظيفية التي تؤديها اللغة و التماسك النصي في القرآن الكريم، وقد اخترنا سورة طه المكية وسورة الرحمان المدنية باعتبارهما سورا يختلف فيهما التبليغ والتواصل باختلاف مكان وزمان النزول .ومن هنا وسم عنوان البحث بـ:وظائف اللغة وآليات التماسك النصي في القران الكريم سورتي (طه والرحمان) نموذجا . وقد تطلبت هذه الدراسة البحث في الكيفية التي تتجلى فيها الوظيفة النصية ودورها في تماسك النص القرآني وبيان أسرارها ومظاهر استعمالها، و الكشف عن مدى تحققها فيه وذلك بالاعتماد على مجموعة من الآليات التي تناولتها الدراسات العربية القديمة و اللسانيات النصية الحديثة .ومن هذا المنطلق ركز البحث لأول مرة على الجانب التطبيقي الذي يجمع بين المستويات التالية :(النحوي و المعجمي والتداولي) . وقد اقتضت طبيعة الموضوع أن أتخذ المنهج الوصفي الاستقرائي والمنهج الوظيفي التداولي من أجل الربط بين البنية والوظيفة في سورتي طه و الرحمان،كما استعنت بالمنهج التاريخي . جاءت خطة البحث التفصيلية مقسمة إلى أربعة فصول تسبقها مقدمة ومدخل وتعقبها خاتمة، حيث اشتملت المقدمة على أهم الخطوات المنهجية للأطروحة،أما المدخل فتناولت فيه الثورات الكبرى للسانيات الحديثة ونظرتها للغة،وخصصت الفصل الأول للحديث عن الاتجاه الوظيفي في اللسانيات الحديثة. وخصصت الفصل الثاني للحديث عن التماسك النصي من منظور لسانيات النص ومن منظور الدراسات اللغوية عند العرب القدامى.ووقفت في الفصل الثالث الخاص بدراسة الوظيفة النصية وآليات التماسك النصي في سورة طه المكية دراسة تطبيقية على ثلاث مستويات ،فدرست في المستوى النحوي الإحالة بأنواعها المختلفة والاستبدال، والحذف،والربط ودورهم في تماسك النص القرآني المكي. ودرست في المستوى المعجمي التكرار بأنواعه المختلفة (المباشر، الجزئي، الكلمى، الجملي...) و التضام (التقابل، التضاد، التوازي). ودرست في المستوى التداولي مرسل النص القرآني الأعلى(الله سبحانه وتعالى) ، والرسول، والمرسل إليه، والقناة، والسنن، وطبيعة الرسالة (النص القرآني)،السياق وموضوع السورة،والأفعال التقريرية والأفعال الإنجازية و مؤشراتها التداولية في سورة طه، ومقاصد السورة التداولية. كما وقفت في الفصل الرابع الخاص بدراسة الوظيفة النصية وآليات التماسك النصي في سورة الرحمان المدنية دراسة تطبيقية على ثلاث مستويات فدرست في المستوى النحوي الإحالة بأنواعها المختلفة (الضميرية،الموصولية، الاشارية)، والاستبدال، والحذف، والربط ودورهم في تماسك النص القرآني المدني.ودرست في المستوى المعجمي التكرار بأنواعه المختلفة ( تكرار الفواصل القرآنية، التكرار المباشر، الجزئي، الكلمى، الجملي...) و التضام (التقابل، التضاد). ودرست في المستوى التداولي مرسل النص القرآني الأعلى (الله سبحانه وتعالى) ، والمرسل إليه ، وطبيعة الرسالة (النص القرآني) ،السياق وموضوعات السورة، والأفعال التقريرية والأفعال الإنجازية و مؤشراتها التداولية في سورة الرحمان، ومقاصد السورة التداولية. وخصصت الخاتمة لمحاولة جمع أهم النتائج المتوصل إليها،فكشف لنا البحث أن أبرز ما يميز التطور اللساني الحديث هو الاهتمام بدراسة اللغة في الاستعمال فتجاوز الدارسون في لسانيات النص حدود الجملة إلى فضاء لغوي أوسع هو فضاء النص الذي أصبح من أكثر المفاهيم تداولا في الساحة النقدية و اللسانية ، وذلك لما له من أبعاد فكرية وإيديولوجية . _إن ابرز ما يميز النص من اللّانص هو ذلك التماسك الشديد بين أجزائه،وهذا التماسك لا يتحقق إلا من خلال مجموعة من الآليات و الوسائل .وهو عنصر أصيل في الدراسات اللغوية العربية القديمة وخاصة التي كانت تهتم بالنص القرآني . وبعد الدراسة والتحليل للوظيفة النصية وآليات التماسك النصي في سورتي طه المكية والرحمان المدنية تم الوصول إلى اكتشاف مدى التماسك الموجود في كل سورة وارتباطهما بعضهما ببعض ، كل ذلك في روعة أسلوب وبلاغة نظم ، وقد لعبت مجموعة من الآليات النصية دورا كبيرا في بيان هذا التماسك في كل مستويات الدراسة . | en_US |
dc.description.sponsorship | جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية | en_US |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.publisher | جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية | en_US |
dc.subject | لمستوى النحوي | en_US |
dc.subject | السياق القرآني | en_US |
dc.subject | المستوي المعجمي | en_US |
dc.subject | الثورات الكبرى | en_US |
dc.subject | مقاصد سورة الرحمان | en_US |
dc.title | وظائف اللغة وآليات التماسك النصي في القرآن الكريم سورتي ( طه والرحمن ) نموذجا | en_US |
dc.type | Thesis | en_US |
Appears in Collections: | أطروحات الدكتوراه |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.