Please use this identifier to cite or link to this item:
http://192.168.10.5:8080/xmlui/handle/123456789/5731
Full metadata record
DC Field | Value | Language |
---|---|---|
dc.contributor.author | الطيب, زبيدة | - |
dc.contributor.author | لحلح, الزهرة | - |
dc.date.accessioned | 2025-05-07T11:39:52Z | - |
dc.date.available | 2025-05-07T11:39:52Z | - |
dc.date.issued | 2016 | - |
dc.identifier.uri | http://192.168.10.5:8080/xmlui/handle/123456789/5731 | - |
dc.description.abstract | ترتبط الحداثة في فكر محمد أركون بمفهوم التحول؛ أي أنها تتشكل بمقدار ما تملكه هذه الثقافة أو تلك من عناصر تحويلية تستبطن إمكانية زحزحة الأفكار المتخشبة والقضاء على الثقافة البالية، وهي بذلك لا تختص بأمة أو شعب أو مجتمع أو مرحلة تاريخية. وضمن هذا المنظور فإن التراث الإسلامي يمتلك الكثير من العناصر التحويلية المتقدمة التي يجب على الفكر الإسلامي المعاصر أن يستثمرها من أجل بناء فكر حداثي يكفل للمسلمين عبورا محترما نحو الحداثة. ويشكل علم الكلام في فكر أركون أحد الحقول التراثية التي تمتلك عناصر تحويلية "مسكوت عنها"و"لا مفكر فيها" منذ تصفية الفكر العقلاني والإطاحة بالمعتزلة كتيار حمل فهما تاريخيا للنص القرآني من خلال قوله بـ" خلق القرآن"، وهو غير "العلم" الذي أشرف على تشكيله الخليفة المتوكل وجرى تكريسه وتعميمه بعد ذلك، والذي بات يمثل الخط الذي يجب أن يلتزم به عموم المسلمين باعتباره خط "الفرقة الناجية". ولذلك تركز اهتمامه على محاولة بعث واسترجاع تلك العناصر وفي الوقت نفسه محاولة كشف التلاعبات المصلحية السياسية التي صاغت ما أسموه في نظره "علم كلام" بغرض التأسيس لرؤية كلامية تستفيد من الفتوحات العقلانية الحداثية في أوروبا ومناهجها النقدية الصارمة التي أثبتت فائدتها في تأسيس اللاهوت المسيحي. إن ملامح تلك النظرة الكلامية تبدو في محاولته الاستفادة من مثالب وأخطاء الحداثة في صورتها الغربية بخصوص مفهوم الأنسنة وتطبيقاته الاحتقارية والعنصرية والإقصائية التي لا تمت بصلة إلى الشعارات الإنسانية التي رفعتها أول مرة. كما تبدو، أيضا، في محاولته الاستفادة من الانهيارات الأخلاقية التي تكشفها ممارساتها في السياسة والاقتصاد والاجتماع والفكر وغيرها...وهي ، بالتالي، تقوم على رغبة في استعادة مفهوم أكثر إنسانية " للأنسنة "واستعادة مفهوم للأخلاق أكثر انفتاحا على الإنسان في كل العالم. وهي نظرة تقترب من الفكر الما-بعد حداثي الذي يعنى بنقد الحداثة خاصة من جهة تطبيقاتها التي أقصت الدين بدعوى إعلاء العقل وأنهكت الإنسان باسم الانتصار للإنسان. إن تلك النظرة تبدو مشروعا منفتحا على الإنسانية يروم الانفلات من توجيهات ما يسميها "الأيديولوجية الإسلامية" ومنطقها المنغلق الذي جرى تكريسه منذ أن تولى المتوكل منصب خلافة المسلمين. كما يروم، في الوقت نفسه، الانفلات من توجيهات الحداثة الغربية ومنطقها الاستعلائي منذ أن أحكمت سيطرتها وهيمنتها على العالم. غير أن ذلك المشروع "المتحرر" ممّا يسميه التوجيهات الأيديولوجية تفضحه انحيازاته الظاهرة للمناهج الغربية والتعلق بالتجربة الأوروبية كسبيل وحيد لإحداث التحول، ويكشفه ذلك الانبهار الكبير العاري عن أي قراءة ابتكارية أو إبداعية والذي لا يمكن أن نعبر عنه إلا بكونه توجيها أيديولوجيا يحاول صاحبه أن يخفيه تحت عناوين الموضوعية والعلمية البريئة. | en_US |
dc.description.sponsorship | جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية | en_US |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.publisher | جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية | en_US |
dc.subject | التوجيه الأيديولوجي | en_US |
dc.subject | فكر محمد أركون | en_US |
dc.subject | الحداثة والتجديد | en_US |
dc.subject | مسألة التراث | en_US |
dc.title | تجديد علم الكلام في الفكر الحداثي العربي المعاصر محمد أركون أنموذجا | en_US |
dc.type | Thesis | en_US |
Appears in Collections: | أطروحات الدكتوراه |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.