Please use this identifier to cite or link to this item:
http://192.168.10.5:8080/xmlui/handle/123456789/5738
Full metadata record
DC Field | Value | Language |
---|---|---|
dc.contributor.author | يطو, عائشة | - |
dc.contributor.author | بوخلخال, عبد الله | - |
dc.date.accessioned | 2025-05-07T13:16:50Z | - |
dc.date.available | 2025-05-07T13:16:50Z | - |
dc.date.issued | 2010 | - |
dc.identifier.uri | http://192.168.10.5:8080/xmlui/handle/123456789/5738 | - |
dc.description.abstract | سّمت البحث إلى مقدّمة وأربعة فصول وخاتمة؛ الفصل الأول خصصته للأحوال السياسية والفكرية التي عاشت في كنفها الفرقة الإباضية خلال الفترة الزمنية المحددة للدراسة. وزّعت الحديث فيه على مبحثين؛ الأول للأحوال السياسية، والثاني للأحوال الفكرية. ولمّا كانت مناطق إقليم المغرب ثلاثا، جعلت المبحث الأول ثلاثة أقسام؛ واحد لأحوال جزيرة جربة، والآخر لأحوال جبل نفّوسة، والأخير لأحوال وادي ميزاب. وتناولت في الفصل الثاني العوامل التي كمنت وراء هذه الحركة اللغوية - وهي بعض من كلّ - مركزة على عاملين هما الرحلات التي جعلت لها مبحثا على حدة، تناولت فيه الرحلة بين الأقاليم الثلاثة، والرحلة إلى مصر، ثم الرحلة إلى عُمان؛ في جزئية كان الحديث عن أغراض تلك الرحلات، والتمثيل ببعض الأسماء البارزة التي كان لها أثر في تفعيل الحركة الثقافية. وكان العامل الثاني نسخ الكتب اللغوية، وهو موضوع المبحث الثاني؛ وقفت فيه على أهمية هذا العامل، مقدمة إحصاء لمختلف العناوين اللغوية التي نسخت بأقلام إباضية. أمّا الفصل الثالث فكان موضوعه أعلام اللغة والمصنفات اللغوية؛ جعلته مبحثين، الأول خصصته للتعريف بأبرز أعلام اللغة. والثاني قصرته على التعريف بأربع من المصنفات اللغوية، مقدمة توصيفا لمحتواها. وتناولت في الفصل الرابع تحقيق الجزء الأخير من كتاب الرسم، لمحمد بن يوسف أطفيش. وحوى هذا الفصل مبحثين؛ الأول للتعريف بكتاب الرسم، والثاني لتحقيق النص وفق المنهج العلمي المتفق عليه بين جمهور المحققين. ألحقت بالنص فهرسا للمواد الواردة في هذا النص، من شواهد مختلفة، وأسماء الكتب، وغير ذلك. خاتمة البحث حوت أهم النتائج المتوصل إليها في فصول البحث، وذيّلت ذلك ببعض الاقتراحات، سعيت من خلالها على أن ينفتح طلاب الدراسات العليا على مثل هذه الموضوعات التي سترفع الضيم الذي لحق إقليم المغرب عموما. لقد استعنت بالمنهج التاريخي في تتبع المسار التاريخي للإباضية في منطقة المغرب الإسلامي، كذا في حديثي عن الرحلات. أمّا المنهج الوصفي فأخذت به فيما عرضت إليه من مصنفات لغوية، مع الاستعانة بالمنهجين التحليلي والمقارن. نتائج البحث متعددة، مجموعة في النقاط الآتية: 1 - كانت الرحلة داخل إقليم المغرب وخارجه من المسبّبات في خلق حركة لغوية جديرة بالذكر والدراسة؛ ذلك أنّ الأعلام المرتحلين أسهموا بما حملوه من مراجع لغوية، وما تلقّفوه من علوم لغوية في تكوين مكتبات، ومعاهد لتلقين تلك العلوم في مواطنهم. 2 - نشاط الإباضية في مجال نسخ الكتب اللغوية، يعكس تلك العناية الكبيرة التي أولوها لهذا العلم العقلي. كذا يعتبر دليلا على كثرة الطلب على هذا النوع من المصنفات. 3 -مكّنتنا المنسوخات من التّعرّف على نوعية الكتب المقرّرة في تدريس علوم العربية. والتركيز على عناوين بعينها، يفصح عن شهرتها؛ ومن تلكم المصنفات ألفية ابن مالك، والآجرومية، والجوهر المكنون في البلاغة، والرامزة في العروض. 4 - الغالب في عملية النسخ، الكتب المغربية والأندلسية، ولعلّ ذلك يكون من باب الانتصار للمغاربة. أمّا أكثر العلوم اللغوية التي لقيت اهتماما في عملية النسخ، فالنحو والصرف. 5 - في مجال التصنيف، وجدنا أنّ عناية بعض الأعلام انصرفت إلى مصنفات أعلام فرقتهم، يمثّل ذلك شرح داود التّلاّتي على الآجرومية، ومنظومة الجمل للصدغياني. 6 - تميّزت الفترة المدروسة بكونها عهد الحواشي، والشروح، والمختصرات، والمنظومات. يرجع ذلك إلى طبيعة الأعمال اللغوية التي وقفنا عليها للأعلام الذين ترجمنا لهم. ولم يتفرّد الإباضية في هذا، لأنّ أعلام اللغة عموما من الفرق الأخرى سلكوا النهج نفسه. 8 - منهج التأليف السائد خلال هذه الحقبة الزمنية هو منهج التيسير؛ فإنّ أغلب تلك المصنفات كانت موضوعة للمتعلمين. إذا فالهدف كان تعليميا، وكأنّي بكلّ علَم اجتهد ما استطاع في وضع طريقة بيداغوجية لتمكين المتعلم من المادة اللغوية التي يعرضها. 9 - عملية إحصاء الإنتاج الفكري في المجال اللغوي، أفضت إلى الحكم بتراجع الإباضية في عطائهم مقارنة إلى عطائهم في المجال الشرعي؛ يشفع لهم طبيعة المرحلة - وهي مرحلة كتمان - التي جعلتهم يسعون للحفاظ على مذهبهم من الزوال بواسطة الإكثار من المصنفات الشرعية دون اللغوية. 10 - مساهمة الأقاليم الثلاثة في إيجاد هذه الحركة اللغوية، من خلال الإقبال على نسخ الكتب والتأليف خلال القرون الأربعة - مع بعض التفاوت - . وكان تراثهم اللغوي متنوعا وثريا؛ التصنيف في أغلب علوم اللغة نظما ونثرا. فهو بحق يستحق القراءة النقدية والدراسة الموضوعية. | en_US |
dc.description.sponsorship | جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية | en_US |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.publisher | جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية | en_US |
dc.subject | بن يوسف أطفيش | en_US |
dc.subject | الأجرومية | en_US |
dc.subject | المخطوط | en_US |
dc.title | الحركة اللغوية عند الإباضية في المغرب الإسلامي من القرن العاشر الهجري إلى القرن الثالث عشر الهجري | en_US |
dc.type | Thesis | en_US |
Appears in Collections: | أطروحات الدكتوراه |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.