الاستشراق وتوظيف وحدة الأديان : نموذج كارين أرمسترونغ

Abstract

تعددت أساليب التنصير واصبحت تتغير بتغير الأوضاع الاجتماعية والسياسية والفكرية ولم تعد تكتفي بالطعن في الإسلام بعد أن انكشفت مخططاتها في المواجهة، مما دفع بالمنصرين إلى تبني أساليب ومناهج جديدة من شأنها أن تلقى قبولا في أوساط المسلمين؛ العامة منهم والمثقفين، وكان مشروع وحدة الأديان من من مشاريع التنصير المعاصرة التي لقت اهتماما كبيرا وكان مداه واسعا خاصة عند أهل الفكر، وأصبحت كل الوسائل تستخدم لتحقيق ذلك، ومن ابرزها الدراسات الاستشراقية التي وجهت اتمامها للموضوع ومن الشخصيات الاستشراقية التي كان مشروع وحدة الأديان بارزا في كتاباتها؛ "كارين أرمسترونغ والتي حاولت بكل الوسائل البرهنة على أن الإسلام امتداد للديانة المسيحية، وأن اتباع هذه الأخيرة هواتباع للإسلام، المسألة التاريخية والجغرافية والزمنية لتبرهن على وحدة الديانتين - المسيحية والإسلام There were many methods of christianization changed as a result of the social, political and intellectual conditions, and they no longer confined themselves to the journey with Islam after their plans were put into conflict. This led to the qdoption of new methods and methods that would be acceptable among the Muslims, the public and the intellectuals, The most prominent of which is the Orientalist studies that directed the completion of the subject, and the Orientalist studies that directed the completion of the subject, and the Orientalist figures, which was the project of unity of religions prominent in her writings; "Karen Armstong" which tried to prove that Islam is an extension of Christianity, and that followers of Islam are the followers of Islam, the historical, geographical and temporal issue, to demonstrate the unity of the two religions - Christianty and Islam.