Please use this identifier to cite or link to this item: http://192.168.10.5:8080/xmlui/handle/123456789/659
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorعبد المجيد, بن حبيب-
dc.date.accessioned2024-02-13T10:41:03Z-
dc.date.available2024-02-13T10:41:03Z-
dc.date.issued2022-
dc.identifier.citationمداخلة في المؤتمر الدولي : التقصيد القرآني الجديد والمقاربات الحديثة في الدراسات القرآنية المعاصرة أيام 09-10 نوفمبر 2022مen_US
dc.identifier.urihttp://192.168.10.5:8080/xmlui/handle/123456789/659-
dc.descriptionدراسات قرآنية معاصرةen_US
dc.description.abstractيظهر محور القصص في المتن القرآني عددا من الأحداث التي عاشها هذا الرسول أو ذاك (نوح، هود، إلخ.) مع قومه بحيث يبرز القرآن حوار كل من أولئك مع هؤلاء حول رهان العقيدة بني التوحيد والشرك. بينما تنتهي تلك القصص بتعليق قرآني حول مآل ذلك الحوار" تلك القرى نقص عليك من أنبائها ولقد جاءتهم رسلهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل كذلك يطبع الله على قلوب الكافرين " (الأعراف : 101)؛ "فكذبوه فنجيناه ومن معه في الفلك وجعلناهم خلائف وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا فانظر كيف كان عاقبة المنذرين"(يونس : 73)؛ "تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا فاصبر إن العاقبة للمتقين" (هود : 49). ضمن هذا المسار، يتم تقييم ذلك التفاعل اللفظي بين كل رسل وقومه، ويتم توجيهه إلى ملتقى تلك الرسالة .نشير هنا إلى أن العديد من التفاسير القديمة والحديثة تراهن على الملتقى الذي هو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم .وبالتالي يمكن الفهم بأن القصد القرآني من سرد قصص الرسل مع أقوامهم هو قصد تاريخي يستفيد منه الرسول محمد، عليه الصلاة والسلام ، لتعزيز إرادته لمواجهة عقيدة قومه(قريش...) وأذاهم. نفهم مما تم الإشارة إليه بخصوص محورية شخصية الرسول محمد عليه الصلاة والسلام هو أن الالتفات نحو الملتقى التاريخي يغيب أهمية الملتقي الحالي الذي يعيش هنا و الآن سمع و/أو قراءة القصص القرآني . بالمقابل ، يسمح لنا تصور الباحث اللساني إيميل بينفينيست Émile Benveniste حول وضعية ضمير "أنت" Tu /YOU (1971، 1966، Benveniste) إلى أن هذا الضمير يحيل أساسا إلى توجيه الخطاب من المرسل إلى المتلقي في الزمان والمكان الحاضرين أي هنا والآن Ici et maintenant/ Here and now . من هذا المنطلق يمكن ان نفهم من سرد القرآن لقصص الرسل مع أنبيائهم لا يعود بنا إلى زمن مضى وانقضى وإنما يراهن ذلك السرد على القارئ/السامع لتلك القصص في الزمن الحاضر. إذن ما ماهية التحول من التركيز على القارئ/السامع التاريخي إلى التبئير على القارئ/السامع الحالي؟ وإلى أي مدى يمكن المراهنة على مقاربة إمييل بينفينيست Benveniste Émile حول ضمري ال "أنت" لا ستوعاب قصد جديد للقصص القرآني ِبالنظر إلى استعمال ذلك الضمير فنستخلص ما يريده القرآن من المتلقي أن يفهمه ويعيشه؟ كل ما ذكرانه سنسعى إلى أشكلته ومحاولة الإجابة عليه في هذه الورقة علمية حول القصد الذي يتخلل سرد القصص القرآني.en_US
dc.description.sponsorshipكلية أصول الدينen_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherكلية أصول الدينen_US
dc.subjectالقصد السرديen_US
dc.subjectالقصص القرآنيen_US
dc.subjectالمتلقيen_US
dc.subjectالسامعen_US
dc.subjectالقارئen_US
dc.titleالقصد السردي للقصص القرآني : من المتلقي التاريخي إلى السامع/القارئ الحالي: كيف ولماذا؟en_US
dc.typeArticleen_US
Appears in Collections:أعمال المؤتمرات الدولية الكتاب والسنة

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
د عبد المجيد بن حبيب تلمسان.pdf310,07 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.