المقاصد القرآنية عند المتقدمين والنتأخرين

Abstract

تأتي هذه الورقة البحثية لإبراز نشأة المقاصد القرآنية ،وذلك ببيان اجتهادات أكابر العلماء في استقراء الأسرار والغايات التي نزل القرآن لأجلها ،وحرص على بيان جلها وكلها، تحقيقا لمصالح العباد في المعاش والمعاد فافتتحت هذه الورقات الدراسة بتقديم ملخص عن مفهوم مصطلح المقاصد القرآنية ، باعتباره مركبا إضافيا، وباعتباره علما على فن معين، ثم تطرقت إلى الكشف عن اجتهادات المتقدمين وتبريز تقسيماتهم لهاذيك المقاصد القرآنية، كل بحسب ما أفضى إليه نظره، كالغزالي، والرازي، والعز بن عبد السلام، وابن مجزي، والشاطبي والبقاعي، لتنتقل بعدها إلى تجلية محاولات كوكبة من علماء العصر ورجالاته ، كمحمد رشيد رضا، والزرقاني، وشلتوت، وابن عاشور، ومحمد الغزالي، وطه جابر العلواني، ومحمد الصالح صديق، وعبد الكريم حامدي، مع بسط لبعض التوجيهات التي تعقب غالب هاذيك الأطروحات، تثمينا وتثمينا من شأنه أن يأخذ بالموضوع نحو الأفضل